Cesarea

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Cesarea

montadayat


    على هامش حملة الاستئصالفي الضفة الغربية (امنيات)

    faye3_kteer
    faye3_kteer
    Admin


    المساهمات : 218
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010
    العمر : 28
    الموقع : www.Cesarea.yoo7.com

    على هامش حملة الاستئصالفي الضفة الغربية (امنيات) Empty على هامش حملة الاستئصالفي الضفة الغربية (امنيات)

    مُساهمة  faye3_kteer الجمعة يناير 22, 2010 3:28 am

    يبدو أن التدريبات التي تلقتها الأجهزة الأمنية العميلة للإحتلال في الضفة الغربية في الدورات التي نظمت لها في دول عربية مجاورة و حضرها عناصرها و قيادتها و كامل الهرم الخياني فيها و التي أشرف عليها بعض الجنرالات الأمريكية و على رأسهم الجنرال كيث دايتون بدأت تأتي أكلها و لو جزئيا خلال ممارسة حملات إستئصال المقاومة في الضفة الغربية عمليا.

    سنورد بعض المعلومات الأمنية التي نرجو من الأخوة المجاهدين في الضفة الغربية أخذها بعين الإعتبار و الحرص عليها.

    أسلوب الإشاعة

    أسلوب الإشاعة و هو أسلوب برعت به المخابرات الأمريكية و الصهيونية و ها هي الأجهزة الأمنية العميلة تحاول توظيفه في الضفة الغربية ضد المجاهدين في طرق خبيثة تهدف بالمحصلة النهائية للإيقاع بأكبر عدد ممكن من المجاهدين في شباكها و تجفيف التنظيم الحركي في المنطقة المستهدفة ..و من الأمثلة على الإشاعات التي تروج لها الأجهزة العميلة:

    القائد فلان سلم عشرات قطع الأسلحة و الذخائر و القائد علان سلم ذاك العدد من ملايين الدولارات!

    منذ بدئ حملة الإستئصال الأخيرة و بلوغها أوجها في منتصف عام 2006 إنتشرت بين المجاهدين إشاعات (مرافق الوزير الفلاني سلم 80 قطعة سلاح و إمام المسجد هذا سلم 5 أحزمة ناسفة 3 رشاشات و القائد القسامي فلان إعترف على مخزن أسلحة داهمته قوات الأجهزة العميلة و أستولت على كميات مهولة من الأسلحة .. القيادي أبو فلان سلم الأجهزة العميلة 100 ألف دولار و آخر مليون دولار ...) و قد هدفت الأجهزة العميلة من هذا هز معنويات الأخوة المجاهدين من خلال رسم منظر سقوط القادة أمام أعينهم و تكتمل حلقات الإشاعة داخل غرف التحقيق من خلال المزايدة عليهم بأن قائدك فلان قد إعترف على كل شيء فلماذا لا تعترف، فلان بقوته سلم كل شيء و ها هو قد إرتاح و ترككم أنت الصغار تعانون .و هي إشاعة تحاول الأجهزة العميلة الترويج لها في بعض الأحيان من خلال إجبارها بعض المختطفين على الخروج بمؤتمرات صحفية يتحدثون بها بعد الرضوخ.

    95% من الذين يختطفون لدى الأجهزة العميلة يعترفون على كل شيء!

    و هذه إشاعة خبيثة تحاول الأجهزة العميلة الترويج لها للإطاحة بنفوس المجاهدين الذي يتوقعون الإختطاف يقول أحد متناقلي الإشاعة: (نصيحة .. عند اليهود أصمدوا و أثبتوا اما عند السلطة إعترفوا على كل شيء بمجرد دخول غرفة التحقيق لأنكم ستعترفون عاجلا أم آجلا ) و هذه الإشاعة تسقط كثير من النفوس التي تتعرض للإعتقال لأول مرة فهي لا تدرك مدى كذب ما سمعته خارج غرفة التحقيق بعد أن تكتمل الإشاعة داخل غرفة التحقيق بقول المحقق (لدينا في السجن 250 حمساوي 245 إعترفوا و 5 مثلك قيد التحقيق لن تكون بوضعية أفضل من المعتَرفين الذين منهم قادتك!) .. و فعليا الأخوة في السجون صامدون و حالات الإعتراف الصريحة ليست كبيرة بعض الأخوة يعترف على شيء ظاهر للجميع ليخفف عنه.

    سجون الأجهزة العميلة مسالخ آدمية يخرج منها السجين و قد إختلطت أعضاءه!

    لا ننكر شدة أساليب التعذيب التي تستخدمها الأجهزة العميلة في سبيل نزع الإعتراف لكن هنالك كثير من شهادات الأخوة المفرج عنهم مبالغ بها و يكون ذلك في إغلب الأحيان بعد تهديد المحقق للمختطف : ( هل تسمع هذا الصراخ أنه صراخ أحد المساجين بعد خلع أظافره.. أو بسبب تعليقه في سقف الغرفة على إرتفاع 2 متر بوضعية شبح إلى الخلف لمدة ساعة أو بسبب كيه بالسجائر و القضبان الحديدية الملتهبة) .. هنا نؤكد أن الأساليب تختلف عن ما يسمعه الأخوة المجاهدون فالإسقاط النفسي يمثل 60% من أساليب التعذيب التي تتبعها الأجهزة العميلة، و هنا أذكر قول أحد الأخوة المفرج عنهم ( دخلت و أنا مصمم على عدم الإعتراف و قيل لي أنني إن لم أعترف فسأقتل هنا و قلت في نفسي هي شهادة في سبيل الله .. لكني عندما إنتهى التحقيق لم أصدق أنه إنتهى فلم يحصل ما كنت أسمعه من إشاعات ).

    كلنا رجاء من الأخوة المجاهدين في الضفة الصابرة ألا ينساقوا وراء هذه الإشاعات الهدامة فهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة و نسألهم بأن لا يتداولوها و أن يحاولوا تكذيبها و تبيان حقيقتها في كل مجلس يروج لها به فهي اليوم من الركائز التي تعتمدها الأجهزة العميلة في حملاتها الأمنية على المقاومة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:59 am